روائع مختارة | واحة الأسرة | صحة الأسرة | اللحوم والأملاح.. تزيد من أعراض الصدفية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > صحة الأسرة > اللحوم والأملاح.. تزيد من أعراض الصدفية


  اللحوم والأملاح.. تزيد من أعراض الصدفية
     عدد مرات المشاهدة: 9042        عدد مرات الإرسال: 0

يقول الدكتور عبد السلام الظواهرى مرض الصدفية يصيب 6% من الناس فى المنطقة العربية وهذا المرض يعتبر صديق الإنسان، لأنة لا يؤثر على الأعضاء الداخلية للجسم ولمعرفة مرض الصدفية لابد أن نعرف بعض الحقائق، فالبشرة تتكون من 5 طبقات تتجدد فى رحلة من 20: 60 يوما، وفى مريض الصدفية تقصر هذه المدة جدا لتصل إلى ثلاثة أو أربعة أيام مما يسبب احمرارا وقشورا تشبه إلى حد كبير الصدفة، ولذلك يعتبر مرض الصدفية له نصيب كبير من اسمه ولمريض الصدفية حظ كبير من العلاج.

فهناك أنواع عديدة من العلاجات مثل العلاج الضوئى "الناروباند" 311 نانوميتر ويمكن استخدام مضادات تكاثر الخلايا مثل "ميثوتركسيت والساندى نيون"كأدوية وتأتى على شكل أقراص وحقن، ولكن لهذه الأدوية مضاعفات على الكبد والكلى، فالتطور العلمى أدى إلى اكتشاف العلاج البيولوجى للصدفية وهو استخدام عقار "ايتانرسبت " Etanercept والذى يأتى بنتيجة حوالى 57% فى تحسن مرض صدفية الجلد وصدفية المفاصل أيضا فهناك علاج آخر يسمى Ustakino map"" والذى يأتى بنتيجة حوالى 75% فى تحسن مرضى صدفية الجلد والمفاصل أيضا.

ولكن للعلاج البيولوجى تحفظات فهو يؤخذ عن طريق الحقن تحت الجلد، وهو مكلف بعض الشىء ولابد من أن يجتاز المريض اختبارات مناعية مثل اختبار Tuber clin"" والعلاج البيولوجى يتم عن طريق الحقن مرة أسبوعيا لمدة 6 أشهر وهناك نصائح طبيعية لمرضى الصدفية وهو أن يصادق مرضه ويجب على المخالطين مراعاة الحالة النفسية للمريض مع ضرورة الإكثار من تناول زيت كبد الحوت الموجود فى السمك واللبن والبيض والكبدة، ويجب على هؤلاء المرضى كثرة الذهاب للشواطئ لأن ماء البحر بما يحتويه على نسبة من كلوريد الصوديوم وأشعة الشمس أيضا تساعد المريض على تقشير الجلد وقلة أعراض الصدفية.

ويقول الدكتور عبد السلام أن أسباب حدوث مرض الصدفية يرجع إلى بعض النظريات فهناك نظريات تدعم النظرية النفسية بإرجاع سبب ظهور المرض إلى أسباب نفسية لسوء الحالة النفسية، وهناك من يرجعها إلى النظرية الوراثية أو لأسباب وراثية وهناك نظرية أخرى تتعلق بأنواع الأنسجة فهناك أنسجة معينة تكون معرضة للإصابة بالصدفية، أما النظرية الحديثة فهى تفتح الباب للعلاج البيولوجى وهى أن هناك دخيلا يتعرض له الجلد ويتعرف عليه ويتم الرد على هذا الدخيل بمادة من اثنين وهى مادة "انترلوكن تونتى ثرى" والمادة الأخرى تسمى "تى إن إف" وعندما يزداد هذان المعاملان فى الجلد تحدث أعراض الصدفية وهى عبارة عن احمرار وقشور فى الجلد.

وهناك أكلات معينة يجب تجنبها بالنسبة لمرضى الصدفية وهى اللحوم الحمراء والسمنة ومضادات الروماتيزم والأملاح والبهارات لأنها تزيد من أعراض الصدفية ويجب استبدالها باللحوم البيضاء، مثل الدجاج والسمك والزيوت النباتية بأنواعها والزعتر ومضادات الروماتيزم المسموح بها مثل "النتروكسين وبينكس بروفين، حيث تقلل من أعراض الصدفية وإذا استمر المريض على هذه النصائح تتحسن حالته وهناك تركيبات معينة ممكن أن يقوم الطبيب بتحضيرها بنسب معينة تناسب حالة المريض وتؤدى إلى الشفاء.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع